مسباح وقلادة من حجر عين النمر الأحمر، هيماتيت وخشب الزيتون بإمامة من الفضة 925 مطلي بالذهب 24 ✨
🙏”إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي”🙏
مسباح وقلادة من حجر عين النمر الأحمر، هيماتيت وخشب الزيتون بإمامة من الفضة 925 مطلي بالذهب 24 ✨
جملة مباركة ذات شقين، حوت سر السعادة في الحياة، لمن يدرك معناها..
يكررها بعض الصالحين في أذكارهم ويوصون بها طلابهم..
فكانت كالشعار المتعارف بينهم، يكتبها البعض ويخطها في لوحات جميلة ويعلقها، فيكون كلما صحا قرأها أمامه، وكلما دخل أو خرج وجدها أمامة، فتصبغ بلونها مسار حياته في دخوله وخروجه ولقاءاته وانفراده بلا تكلف ولا تصنع..
الشط الأول منها: تصحيح القصد للّه “إلهي أنت مقصودي”..
قال النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم:” إنما الأعمال بالنيات، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى أمرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه..
فمكن كان عمله وفعله وتركه وقرارته في حياته وحتى ضحكته للّه، لا بخوف ورجاء مخلوق، فقد سعد وتحرر من رق الكائنات، عمله ذاتي، لا ينتظر وراءه نفع من أحد، لأن مقصوده هو الواحد الأحد “الله جل جلاله” والنفع كله بيده، ومن كان قصده من أعماله وعلاقته مصالح معينه دنيوية، فهجرته إلى ما هاجر إليه، سواء نال مصلحته أو حرم، فهو في حكم المحروم..
من كان عمله للّه ورسوله صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقد نال حظ الدنيا وحظ الاخرة وخيرها وبركاتهما، لأن الأمر كله للّه، ورسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هو باب محبته ومعرفته، قال تعالى:
“قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)” سورة آل عمران..
الشط الثاني منها : طلب رضاه، “ورضاك مطلوبي”، قال صل الله عليه وآله وصحبه وسلم (من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)..
فمن كان رضا الله طلبه في أفعاله لا يهمه رضى الناس أم سخطوا، لا عداء لهم وسوء ظن، بل هو يحب الخلق ويراهم مرايا لجمال ربه، وحكمته، ويحسن ويقبل منهم الإحسان شاكراً لهم، و حامداً لربه، لكنه غير متأثر بردات أفعال أحد أو تقلبات أحوال، بل طلبه رضا ربه وهو سالك في طريقه، فلا عجب أنه سيرضى، ومن رضي عن مولاه، أرضاه الله، ونال ما يريد في الدنيا والآخرة وهو مسرور..
جملة فيها سر السعادة، (أولها الإخلاص وثانيها الرضا)..
فهو راض عن كل ما يكون، غير ملتفت لغير ربه، سعيد في أوقاته، يختار على بصيرة، مشاهد لعطاءات ربه، فيعطيه الله ويرضيه فوق ما يريد..
فـ يا “إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي”
منقول 🌷
175.000 BHD Original price was: 175.000 BHD.120.000 BHDCurrent price is: 120.000 BHD.
1 in stock
Guaranteed Safe Checkout
Reviews
There are no reviews yet.